بدايةً أود أن أهدي نجاحي وما وصلت إليه إلى أبي رحمه الله عليه الحاضر دوما بخاطرى ولن يغيب عنى وأمي بارك الله فيها الذي لولاهما لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن، وأشهد الله أنهما كانا خيرمعينين لي وأنا الآن أعمل جاهدةً في كل وقت حتى أصل إلى المزيد من النجاحات وأحقق الصورة التي لطالما حلمت بأن يروني عليها دائمًا.
أبي وأمي ..كانت رغبتي في شكركما والتعبير عن إمتناني لفضلكما طيلة حياتي هي الدافع والمحفز الأول الذي دفعني للعمل وتحقيق الذات وبناء شخصية ناجحة .. وأتمنى أن يكون ما حققته في حياتي نجاحًا يستحق أن يكون بمثابة رد لجزء صغير جدًا من جميلكما علي.
كما أهدى مشواري هذا لأبنائى كهدية صغيرة ، وأسعى بشتى الطرق أن أكون أمًا ناجحة لهم تستحق أن يفتخروا بها في كل وقت وحين ،في الدنيا وبعد الممات فهم سر قوتى الآن فكلما شعرت بالتعب تذكرتهم... كيف ستحكوا حياتي يوما ما عندما تكبروا ، لن أسمح بأن يكون فى تاريخى ما يجعلكم تحزنوا إنى كنت لكم أما ، فأنتم مشروعى الصغير وصدقتى الجاريه في الدنيا.
أُهدي عملى أيضًا لوطني الغالي مصر وجيشها العظيم والذي أعتبر نجاحى مساهمه في تقدمه وإزدهاره واجبًا لا يمكنني الهروب منه.
هذا النجاح هو إهداء مني لجميع النساء الى عظيمات مصر واللاتي أدعو الله لهن أن يتحلين بالقوة والثبات، وأدعوهن إلى الحرص على النجاح وتحقيق أحلامهن وطموحاتهن، فواجبنا جميعًا كـنساء أن نغير فكرة العالم عن كوننا مجرد كائنات هشة ضعيفة يمكن لأي شخص أو شيء كسرها، ولكننا حقًا نصف المجتمع ومربيات للنصف الآخر وبدون جهودنا على مختلف الأصعدة تسوء الحياة.
شكرا لكل سيدة أستطاعت أن تثبت للعالم كله أنها غير قابلة للكسر مهما كانت العوائق والظروف.
شكرا لكل فرد أبتسم أو ضجر فى غيابى أو أمامى فقد كنتم بمثابة دافع لى دوما لأن أكون الأفضل دون أن تشعرون.
شكر وإمتنان لكل الصحفيين والأذاعيين الذين سلطوا الأضواء لنقل هذا المشوار ونقلهم الصورة على حقيقتها دون تزييف.
شكرى وأمتنانى لكل شخص أخذ من وقته ليقرأ رحلتي الطويلة عبر الأيام فكنتم جميعا ولازلتم خير أعزاء لى وبقائكم بجانبي سيكون دافعا أساسيا لتقديم المزيد بفضل الله .
تمنيت أن أكون خفيفة دوما فى حياتى ولا أثقل على أحد فاتمني ان يكون سرد الاحداث بفائده لكم .... دمتم جميعا لى سندا وعونا
Created with GoDaddy Arabic Website Builder